كشف سفير الاتّحاد الأوروبي لدى جورجيا، بافيل هيرجنسكي، أنّ الدّول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وجّهت تحذيرًا دبلوماسيًّا رسميًّا إلى وزير العدل الجورجي، على خلفيّة تدهور صحّة الرّئيس الأسبق المسجون ميخائيل ساكاشفيلي.

وأكّد، في تصريح، "أنّنا قلقون للغاية حيال تقارير عن تدهور وضعه الصحّي".

والأسبوع الماضي، اتَّهم ساكاشفيلي الأطبّاء الّذين كلّفتهم الدّولة رعايته، بأنّهم يرفضون معالجة مشاكله الصحّيّة، في إطار ما وصفه بأنّه "عمليّة خاصّة ترمي إلى قتله". وأمس الإثنين، أشار عضو مجلس الأطبّاء الّذي شكّله ديوان المظالم في جورجيا، جورجي غريغوليا، إلى أنّ ساكاشفيلي الّذي كان يزن 115 كيلوغرامًا قبل اعتقاله في تشرين الأوّل 2021، خسر أكثر من 50 كلغ و"لا يتلقّى الرّعاية الطبيّة المناسبة".

يُذكر أنّ ساكاشفيلي البالغ 55 عامًا كان قد اعتُقل بعيد عودته سرًّا إلى بلاده من المنفى. وهو يرقد في مستشفى منذ العام الماضي، بعد رفضه تناول الطّعام لخمسين يومًا، احتجاجًا على سجنه. وتقول مجموعة من الأطبّاء مقرّهم الولايات المتّحدة الأميركيّة، إنّ ما يعانيه ساكاشفيلي ناجم عن "تعذيب" تعرّض له خلال توقيفه.