أشار النائب ​رازي الحاج​، الى إن "فريق الممانعة يمعن في خطف الدستور وتعطيل ​الانتخابات الرئاسية​ كون أنه لا يوجد حتى الساعة دعوات لجلسات انتخاب رئيس"، موضحا أن "هذا الفريق لا يزال يمتنع عن انتخاب رئيس وفق مقتضيات الدستور بالمواد الواضحة في هذا الموضوع".

ولفت في حديث خاص لـ"سبوتنيك"، الى أنه "طالما أن فريق الممانعة مخير اللبنانيين مثلما دائمًا يخيرهم بين التعطيل وشلل المؤسسات التام وبين الرضوخ لمرشحهم الرئاسي، وبالتالي نحن نرفض هذا المنطق ومنطقنا هو ضرورة انتخاب رئيس بأسرع وقت من ضمن دورات متتالية لمجلس النواب، وبالتالي إيصال رئيس لديه الحد الأدنى من عدم الرضوخ لمشيئة فريق الممانعة وبالعكس أن يلعب دورًا ليأتي بهذا الفريق إلى الدولة ومنطق الدولة في تطبيق الدستور واحترام القوانين".

واعتبر أن "محاولات عقد جلسات تشريعية مرفوضة بالمطلق، كون المجلس النيابي هو مجلس يعتبر اليوم هيئة ناخبة وليس هيئة تشريعية، وأيضَا بين الدستور الذي يعطي حكومة تصريف الأعمال التي تحولت لها صلاحيات الرئاسة أن تصرف الأعمال بالحد الأدنى والضيق، وإذا كان من ضرورة قصوى لانعقاد مجلس وزراء يكون الانعقاد لضرورة قصوى لبحث أمر طارئ جدًا، إنما التمادي بعقد جلسات متتالية بجدول أعمال فضفاض نرفضه، بالشكل نقول إنه بالنهاية هناك حد أدنى من أمور الناس يجب أن تتيسر إنما الأكيد اليوم أولويتنا انتخاب رئيس لإعادة انتظام الحالة اللادستورية الموجودة في البلد".