أعلن الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ أن "استراتيجية بلاده العسكرية الجديدة المتعلقة بالقواعد الفرنسية في ​أفريقيا​ لا تعني انسحاب قواته من القارة السمراء ولكن تحسين وجودها".

وأوضح خلال خطاب موجه لممثلي الجالية الفرنسية في الغابون، أنني "اتخذت قرارا بشأن استراتيجية جديدة تتعلق بقواعدنا العسكرية في أفريقيا"، لافتا الى أنني "طلبت من وزير الدفاع والقائد الأعلى العسكري بالعمل مع نظرائهم الأفارقة لتكييف وحداتنا العسكرية، وهذا يعني تحسين القوات حتى تلبي احتياجات الدولة بدلا من انسحاب القوات وفك ارتباطها".

يشار الى أن ماكرون بدأ جولة في وسط أفريقيا، أمس، في إطار حملة دبلوماسية لاختبار "علاقة مسؤولة" جديدة مع القارة، في الوقت الذي تتصاعد فيه المشاعر المعادية لفرنسا في بعض المستعمرات السابقة.

وينتشر أكثر من ثلاثة آلاف جندي فرنسي في ​السنغال​ و​ساحل العاج​ والغابون وجيبوتي، بحسب أرقام رسمية. وينتشر عدد مماثل في منطقة الساحل، بما في ذلك في ​النيجر​ وتشاد.