أكد النائب اشرف ريفي في تصريح له بعد لقائه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، "الاستمرار في مواجهة اي مرشح تابع لمحور الممانعة احتراما للبلد وابنائه ومستقبله"، مضيفا :"لا يهول علينا احد، اذ لا مصالح لدينا بل التزام وطني وقناعة واستراجية"، معتبرا ان "الشراكة الوطنية لا تتوقف عند العدد لأنها شراكة لبنانية تعددية ونوعية، فنحن وقفنا العد منذ بداية عهد رفيق الحريري، وبالتالي ان من تناول نسبة المسيحيين في لبنان كلامه غير مقبول".

وشدد ريفي على "اننا في كتلة تجدد لسنا جمعية خيرية لنؤمن النصاب للفريق الآخر، لا بل سنعطله لأننا لن نسمح بأن يسجل التاريخ اننا كنا سذج، او ألا يغفر لنا ابناؤنا. فحبذا لو نتذكر ان هذا الفريق عطل النصاب في الجلسات الـ11 السابقة وغادر الجلسة بعد الدورة الأولى. سنعتمد اي طريقة ديمقراطية لمنع وصول اي مرشح محسوب على هذا المحور بعد ان جربناه خلال السنوات الست الماضية وأوصلنا الى جهنم. البلد لم يعد يحتمل الغرق أكثر فأكثر، على اثر انهيار مؤسساته وقطاعاته كافة وعملته الوطنية، الى جانب عجز اللبنانيين عن تأمين أقل متطلبات الحياة".

ونفى ريفي "امكانية تأمين الفريق الآخر الـ65 صوتا كما لن يتمكن، على خلاف ما يشاع"، ورأى انه "لو استطاع ذلك لكان دعا الى جلسة انتخابية"، مجددا التأكيد اننا "ثابتون على مواقفنا التي تصب في مصلحة البلد وتساهم في اخراجه من هذا الآتون من خلال رئيس انقاذي، غير فاسد وغير منبطح امام النظام الايراني".