أكّد نائب رئيس شركة ​النفط والغاز​ النرويجية "إكوينور"، إيريك وارنيس، أنه "لا يمكن استبدال روسيا بالنرويج في سوق الغاز الأوروبية، وتحديد سقف لأسعار منتجات النفط الروسي خلق صعوبات للسوق".

وفي وقت سابق، أكد رئيس شركة النفط والغاز ​الأميركية​ "​شيفرون​"، مايكل ويرث، أن "الدول الأوروبية لا تظهر أي رغبة في العودة إلى استيراد الغاز الروسي بالكميات السابقة نفسها"، مشيرا إلى أن "تحديد سقف لأسعار منتجات النفط الروسي من قبل الغرب، خلق صعوبات لتشغيل أسواق الطاقة".

وأوضح أن "الصعوبات مرتبطة، من بين أمور أخرى، بالقيود المفروضة على القدرة على شراء وبيع وتأمين المنتجات البترولية".

وفي 5 كانون الأول 2022، دخل حظر ​الاتحاد الأوروبي​ على إمدادات النفط البحرية من روسيا حيز التنفيذ، إذ أدخلت دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي و​أستراليا​ حدا أقصى لسعر البرميل يبلغ 60 دولارا أميركيا للنفط الروسي الذي يتم تسليمه عن طريق البحر.