أكّدت نائبة المفوض السّامي لمجلس حقوق الإنسان التّابع للأمم المتحدة، ندى الناشف، على أنّ "وضع حقوق الإنسان في إريتريا ما زال كارثيًّا، ولا يظهر بوادر على التّحسّن. ما زالت هناك انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".

ولفتت في تقرير، إلى أنّ كذلك، تواصل الأمم المتحدة "تلقّي معلومات موثوقة"، تشير خصوصًا إلى "عمليّات تعذيب، ظروف احتجاز لاإنسانيّة، وحتّى اختفاء قسري"، مؤكّدةً أنّ "من المثير للقلق أنّ كلّ هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان، تُرتكب مع إفلات تام من العقاب"؛ مشيرةً إلى "عدم تعاون" السّلطات في أسمرة.

ويتبع البلد الواقع في القرن الإفريقي، سياسة تجنيد إلزامي لمدّة غير محدّدة، اشتدّت "نتيجة الصّراع في تيغراي" في شمال إثيوبيا. وتتّهم الولايات المتّحدة الأميركيّة ومنظّمات حقوقيّة، الجيش الإريتري بارتكاب فظائع خلال الحرب، بما فيها قتل مئات المدنيين، خصوصًا في بلدة أكسوم ودينغولات.