أشار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، في رسالة إلى المعلم في عيده، الى أن "العام الماضي اجتهدنا وناضلنا وتكاتفنا في مواجهة الأزمات وأنقذنا العام الدراسي. وفي العام الحالي، تابعنا النضال، رغم المرارات اليومية من أجل إنقاذ العام الدراسي أيضا، لكن قدر البلاد وقدر التربية أن تتعاظم الأزمات وتتدنى القدرات، ويصبح تحصيل الدعم أكثر قهرا من هول الكارثة الاقتصادية المالية الشاملة".

ولفت الحلبي، الى أنه "في عيد المعلم، كنت أود أن أوجه إلى كل منكم معايدة بحجم تضحياتكم، لكن ما نشهده من انسداد للأفق في البلاد يجعل تطلعاتنا أكثر تواضعا. ورغم كل ذلك، وفرنا ما استطعنا إليه سبيلا من خلال مجلس الوزراء، وبتسهيلات دولية محدودة لاستخدام أموال متوافرة لدينا من العام الماضي".

وورأى أنه "في عيد المعلم، انتصرنا معا على محاولات إلغاء التعليم الرسمي، وأعدنا وإياكم فتح المدارس الرسمية أمام المتعلمين على المستويات كافة. والتحدي الماثل أمامنا هو في عدم إضاعة أي يوم تعليم فعلي. وبالتالي، إنجاز البرامج المقررة وإجراء الإمتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة والثانوية العامة بفروعها الأربعة. إن ما وعدنا به في بياننا الأخير وفي القرار رقم 147/م/2023 نلتزمه من دون تردد. وبالتالي، فإن يوم العمل الذي يلي عيد المعلم أي العاشر من الشهر الحالي سيكون موعدا لتحويل ما أعلنا عنه إلى جميع المعلمين والعاملين في التربية".

واعتبر الحلبي، أنها "مناسبة عزيزة نغتنمها لنوجه الشكر إلى رئيس رئيس حكومة تصريف الأعمال والوزراء لتخصيص جلسة للقضايا التربوية، والشكر أيضا إلى الجهات المانحة التي أسهمت في تسهيل عملية دعم الإنتاجية، وأيضا لتخصيص خمسة ليترات بنزين للقطاع التربوي بخلاف كل الإدارات في الدولة. كما نحيي الحكومة اللبنانية التي تجاوبت معنا في تأمين بدل النقل والدعم الاجتماعي ومضاعفة بدل ساعات التعاقد".