أعلن المفوض الأوروبي لشؤون البيئة، فيرجينيوس سينكيفيسيوس، أن "​الاتحاد الأوروبي​ يدرس تسيير دوريات وإجراء تدريبات مشتركة لحماية البنية التحتية البحرية"، موضحا أن "تلك الدوريات تأتي بعد حادثة تفجير خطوط أنابيب ​الغاز الروسي​ "​نورد ستريم​". وأشار إلى أن "الأهداف المحتملة لهجمات يُزعم أنها تأتي من روسيا، قد تكون منشآت تخزين عائمة، ومنشآت التغويز إعادة التحويل إلى غاز".

وتتضمن الاستراتيجية البحرية المحدثة للاتحاد الأوروبي قائمة بالإجراءات، التي تشمل التدريبات البحرية السنوية المشتركة للاتحاد الأوروبي، وزيادة الدوريات التي يقوم بها الجيش وخفر السواحل، وتساهم أيضًا في توسيع مراقبة الأقمار الصناعية، وتبادل المعلومات الاستخبارية.

ووقعت الانفجارات في خطي أنابيب نقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا عبر البلطيق، "نورد ستريم – 1" ونورد ستريم-2". وتطالب روسيا بلجنة تحقيق نزيهة من الأمم المتحدة، لتحديد الجهات المسؤولة عن هذا العمل التخريبي، الذي وصفته بـ "الإرهابي"، بينما ترفض ​السويد​ والدنمارك، اللتان وقع التخريب في مياههما الاقتصادية، مشاركة روسيا في التحقيقات.