اجتمع مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون في مصر اليوم لإجراء محادثات تهدف إلى الحيلولة دون تفاقم أعمال العنف، المتصاعدة بالفعل، مع حلول شهر رمضان نهاية الأسبوع الجاري.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن الاجتماع المنعقد في منتجع شرم الشيخ يأتي "بهدف دعم الحوار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعمل على وقف الإجراءات الأحادية والتصعيد وكسر حلقة العنف القائمة وتحقيق التهدئة".

وأضافت أن خفض التصعيد "يمهد لخلق مناخ ملائم يسهم في استئناف عملية السلام". ويحظى الاجتماع أيضا بدعم الولايات المتحدة والأردن.

ويأتي في أعقاب اجتماع عقد في 26 شباط في العقبة بالأردن بوساطة أمريكية وكان الأول من نوعه منذ سنوات. وأخفق ذلك الاجتماع في وقف العنف على الأرض رغم تعهدات إسرائيلية وفلسطينية بخفض التصعيد.

وقال مصدر أمني مصري تحدث شريطة عدم كشف هويته، إن "مصر والأردن كانتا تضغطان قبل اجتماع الأحد لانتزاع تعهدات من بينها التزام إسرائيل بضبط النفس في محيط المسجد الأقصى والإفراج عن سجناء فلسطينيين في مقابل خفض الهجمات الفلسطينية".

ونددت حركة حماس بمشاركة السلطة الفلسطينية في الاجتماع، وقالت إن الاجتماع مع المسؤولين الإسرائيليين "يعني منحهم الفرصة والغطاء لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".

وقال حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن مشاركة الوفد الفلسطيني في اجتماع شرم الشيخ تهدف "للدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال، والمطالبة بوقف هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء شعبنا".