أعلن وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست، أن "برلماننا وافق على عضوية السويد في الناتو التي تعد حدثا تاريخيا له تداعيات مهمة".

وصوت البرلمان السويدي بالموافقة مسبقاً على انضمام الدولة الاسكندنافية إلى حلف شمال الأطلسي، على الرغم من عرقلة تركيا وتأخر المجر بإعطاء موافقتها الضرورية.

وصوت اعضاء البرلمان السويدي "ريكسداغ" بأغلبية 269 صوتًا لصالح انضمام السويد إلى التحالف العسكري، مقابل 37.

واعتبر وزير الخارجية توبياس بيلستروم، خلال المداولة التي سبقت التصويت، أن "العضوية في الناتو هي أفضل طريقة لحماية أمن السويد والمساهمة في أمن المنطقة الأوروبية الأطلسية برمتها".

لكن هذه الموافقة المتوقعة بسبب دعم معظم الأحزاب، لا تزال بدون فائدة بالنسبة للسويد في الوقت الحالي.

لم تحدد بودابست بعد موعداً للإعلان عن موافقتها على انضمام السويد، بينما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرة أخرى رفض بلاده لتصبح ستوكهولم العضو الثاني والثلاثين في الحلف.