كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، أن "ما يزيد عن 11 مليون طفل يمني باتوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية جراء ثماني سنوات قاسية من النزاع".

وأشارت المنظمة، الى أن "ثماني سنوات قاسية من النزاع دمّرت حياة الملايين من الأطفال في اليمن وخلفت وراءها 11 مليون طفل ممن هم بحاجة للحصول على شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية"، محذرةً أن "الملايين قد يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بسوء التغذية ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة حيال ذلك".

وأكدت أن "النزاع تسبب بتفاقم أزمة سوء لتغذية المستمرة في اليمن حيث يعاني 2.2 مليون طفل من سوء التغذية الحاد، من بينهم أكثر من 540000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهي حالة مهددة للحياة إذا لم يتم علاجها بشكل عاجل".