أوقِف 21 شخصًا على الأقلّ بينهم عشرة موظّفين رسميين في فنزويلا في إطار التحقيق حول الفساد في شركة النفط المملوكة للدولة "بتروليوس دي فنزويلا"، بحسب ما أعلن المدّعي العام طارق وليام صعب.

واكد صعب انه "لدينا عشرة مسؤولين موقوفين"، متحدّثًا عن الحصيلة الجديدة للتوقيفات في إطار العمليّة التي بدأت الأسبوع الماضي ولا تزال مستمرّة.

وأدّت "حملة" مكافحة الفساد هذه، كما سمّاها كبار المسؤولين الفنزويليّين ومن بينهم الرئيس نيكولاس مادورو، إلى استقالة وزير النفط طارق العيسمي الذي كان يُعتبَر أحد رجال السلطة الرئيسيّين. ومن بين الموقوفين الـ21، عدد من المقرّبين منه.

وتوقع صعب حصول عشرات التوقيفات الأخرى، مشيرًا إلى أنّ الموقوفين متّهمون بـ"الاستيلاء على ممتلكات عامّة أو اختلاسها واستغلال النفوذ وغسل الأموال وبتكوين عصابة وبالخيانة".