أكد وكيل وزارة ​الخزانة الأميركية​ براين نيلسون أن السلطة السياسية في لبنان تجاهلت منذ السابع عشر من تشرين الأول من العام 2019 دعوات المواطنين اللبنانيين للشفافية والإصلاح، متحدثاً عن تحويل أموال إلى خارج لبنان من قبل بعض الشخصيات، لافتاً إلى تحويل ما يقارب 456 مليون دولار من قبل بعض المصارف، في حين يواجه لبنان تدهوراً في البنى التحتية، خصوصاً بالنسبة في ​قطاع الكهرباء​.

وخلال إيجاز صحافي متعلق بال​عقوبات​ التي فرضت على الأخوين رحمة، ورداً على سؤال لـ"النشرة"، أكد أن ليس هناك أي رسالة سياسية متعلقة بالاستحقاق الرئاسي وراء هذه العقوبات، مشيراً إلى أن فرضها عملية تأخذ وقتاً طويلاً ضمن إجراءات معينة، ومتى توفرت الأداة القاطعة حول الأخوين رحمة في هذه الحالة تم الإعلان عنها.

وشدد على أن "هذه ليست المرة الأولى التي تفرض فيها ​الولايات المتحدة​ عقوبات متعلقة بالفساد في لبنان"، مؤكداً أنها "لن تكون الأخيرة في حال استمرت الممارسات الفاسدة".

وتطرق نيلسون بشكل أساسي إلى ملف الفيول المغشوش، متحدثاً عن الرشاوى التي كانت تدفع وأنواعها، لافتاً إلى "إنفاق عشرات المليارات من الدولارات في ملف الكهرباء، في حين يترك اللبنانيون عرضة لمافيا المولدات الخاصة"، مشيراً إلى أن "رسالة الولايات المتحدة إلى الشعب اللبناني هي أنها تسمع مطالبهم بالشفافية والمساءلة ومستمرة في تتبع المتورطين في الفساد".

كما دعا إلى الإسراع في إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة والقيام بالإصلاحات اللازمة.