أكّد عضو المجلس المركزي في "​حزب الله​" ​الشيخ نبيل قاووق​، أنّ "حزب الله" ومن موقع المسؤولية، كان موقفه إيجابياً في الاستحقاق الرئاسي، لأن البلد لا يحتمل المزيد من التعطيل والأزمات، ولكن الفريق الآخر يريد أن يستثمر الأزمات وأوجاع الناس لتحقيق مكاسب سياسية".

ولفت إلى أن "العقدة تكمُن اليوم في أن الفريق الآخر ليس لديه 65 صوتاً في ​المجلس النيابي​، ويرفض الحوار والتوافق، وهذا يعني أنهم هم من يتحمّلون مسؤولية إطالة الأزمات وتفاقمها وصولاً إلى الانهيار الشامل"، مشيرا إلى أن "الأمة العربية اليوم تذهب إلى ​سوريا​ بقرار ذاتي لحرصها على مصالحها، إلاّ ​لبنان​ الذي هو الأكثر تضرراً بالابتعاد عن سوريا يتأخر عن الالتحاق بركب العرب".

وشدد قاووق على أن "أكثر دولة عربية بحاجة إلى العلاقات مع سوريا هو لبنان، وأكثر دولة عربية مستفيدة من العلاقات مع سوريا هو لبنان الذي يتأخر عن إعادة العلاقات مع سوريا، لأن هناك من في لبنان من يضحي بالمصالح الوطنية والوطن استرضاء لأميركا".

ورأى أن "معظم الدول الأوروبية تتسابق بالسير إلى الصين، وكانت قد سبقتهم السعودية والإمارات ومصر وغيرها من ​الدول العربية​، لأنهم حريصون على مصالح بلدانهم وشعوبهم، وإذا كان لدى لبنان مصلحة في الذهاب إلى الشرق والصين، فلا يجب أن يتأخر، ومن يتحجج بالموقف الأميركي، عليه أن يعلم أن أميركا أكبر مستثمر في الصين، وأكبر علاقات اقتصادية عالمية هي بين الصين وأميركا".