إعتبر متروبوليت ​صور​ و​صيدا​ ومرجعيون و​راشيا الوادي​ وتوابعهما للروم الأرثوذكس ​المطران الياس كفوري​، ان "وحدة الأعياد بين المسيحيين والمسلمين تؤكد وحدة القلوب، ونسأل الله أن تعود هذه الأعياد على اللبنانيين وقد توحدوا، فوحدتنا الوطنية هي سلاحنا الأمضى بوجه الأعداء المتربصين بالبلد شرا".

واستنكر "ارتفاع بعض أصوات النشاز التي تضرب على الوتر الطائفي لتشق الصف الوطني كلما واجهتنا مشكلة، فالطوائف والأديان هي الضمانة لكي يبقى الإنسان قريبا من الله". ولفت الى"إن مشهد الوفد المسيحي (أساقفة وكهنة صيدا) وهو يطوف على المرجعيات الإسلامية في صيدا للمعايدة ب​عيد الفطر​ السعيد، خلال احتفالات عيد الفصح المستمرة عند المسيحيين، يثلج الصدر فعلا، ويؤشر إلى أن جوهر العيش المشترك (العيش الواحد) بين المسيحيين والمسلمين في لبنان هو الأساس الذي تبنى عليه وحدة الوطن"، آملا أن "ينعكس هذا الجو على كل اللبنانيين ليستلهموا ربهم فيتوصلوا الى حلول لجميع مشاكلهم، وهم موحدون".