أكّدت المستشارة الألمانيّة السّابقة أنغيلا ميركل، تعليقًا على الحرب الرّوسيّة على أوكرانيا، على "أنّني استخدمت كلّ الإمكانيّات المتوافرة لديّ، لمنع تطوّر الأوضاع لما هي عليه حاليًّا". وشدّدت على أنّ "فشلها لا يعني أنّ القيام بمحاولة كان خطأ"، معتبرةً أنّ "الجهد الدّبلوماسي ضروري".

ووصفت، في حديث صحافي، الجهود المبذولة لحلّ الصّراع في شرق أوكرانيا، بعد الأحداث الّتي وقعت في شبه جزيرة القرم في عام 2014، في إطار ما يُسمّى بعمليّة مينسك، بأنّها "صحيحة"، مشيرةً إلى "أنّني أؤيد المحاولات الدّبلوماسيّة، وما أثار استيائي الشّديد، وجود عدد غير قليل ممّن لم يهتم بهذا. على سبيل المثال في المجلس الأوروبي، ألمانيا وفرنسا بخلاف دول أخرى، بذلت جهودًا لحلّ الصّراع في شرق أوكرانيا":.

وذكرت ميركل أنّها تحدّثت كثيرًا مع الرّئيس الأوكراني السّابق بترو بوروشنكو والرّئيس الحالي فولوديمير زيلينسكي، مبيّنةً أنّ "زيلينسكي كان ينتقد بشدّة اتفاقيّات مينسك. لقد قال هذا بالفعل خلال حملته الانتخابية، وأشار إلى أنّه يعتبرها غير عمليّة".