نظّمت جمعيّة "نورج"- مركز دروب في المدوّر وطلّاب المدرسة اللّبنانيّة للتّدريب الاجتماعي (ELFS) في جامعة القديس يوسف، يومًا احتفاليًّا كاملًا لمناسبة عيد العمل، بعنوان "لمّا القلوب تتلاقى ع دروب"، مع رجال الإطفاء في مركزهم –المدوّر.

في هذا الإطار، هنّأ رئيس جمعيّة "نورج" فؤاد أبو ناضر، رجال الإطفاء بعيد العمل، مثنيًا على "تضحياتهم وجهودهم الكبيرة". ووجّه التّحيّة والإكبار إلى "الشّهداء العشرة الّذين سقطوا يوم انفجار مرفأ بيروت أثناء تأديتهم الواجب"، مشيرًا إلى أنّ "من المعيب والعار ألّا يكشف التّحقيق شيئًا في هذا الملف حتّى الآن، وكأنّ هناك جهة مؤثّرة تريد إخفاء الحقيقة لغاية ما".

ولفت إلى "أنّنا عمدنا إلى تأسيس مركز دروب في هذه المنطقة المنسيّة والمهملة من الدّولة، كي يشعر أبناؤها بوجود دعم ومساندة اجتماعيّة وتعليميّة وصحيّة إلى جانبهم"، موضحًا "أنّنا نهدف من وراء نشاطاتنا، إلى إعطاء الأمل وتنفيذ الحلول ضمن الإمكانات المتاحة". وأكّد "أنّنا لا نسعى إلى الحلول مكان الدّولة، بل حيثما تتخلّف وتتقاعس عن الحضور. وعلى العكس، نطالب الدّولة وأجهزتها بتعزيز حضورها وخدماتها في كافة الأراضي اللبنانية."

وشرح أبو ناضر أنّ "مركز دروب ينظّم دورات تدريبيّة على مهارات جديدة في حقول تعلّم اللّغات والكمبيوتر والمحاسبة، تساعد أصحابها على إيجاد فرص عملط، معلنًا "نجاح الجمعيّة في زحلة، بتدريب ثلاثين شابّة على العمل التّمريضي، لقيت جميعهنّ عملًا فور تخرّجهنّ". وركّز على أنّ "ما نقوم به اليوم يثبّت مقولة الأمل أقوى من اليأس، والحياة أقوى من الموت".