بدأ الممرّضون في بريطانيا إضرابًا جديدًا، بناءً على دعوة نقابتهم الرّئيسيّة، للمطالبة بزيادة الأجور في مواجهة التضخم، وهو إضراب سيؤثّر على مزيد من الخدمات في المستشفيات.

وللمرّة الأولى، يطال هذا الإضراب العناية المركّزة وقسم الأمراض السرطانية، وفقًا للنّقابة. ومن المقرّر أن يستمرّ الإضراب إلى الثّلثاء، ولكن تمّ تقليص مدّته بقرار من القضاء، الّذي لجأت إليه وزارة الصحّة.

وأشارت الأمينة العامة لـ"المعهد الملكي للتّمريض" (رويال كوليدج أوف نيرسينغ) بات كالن، إلى أنّ "لوقف الإضراب، يجب على وزير الصحّة أن يعود إلى المفاوضات، ويضع عرضًا أفضل على الطّاولة"، مطالبةً في الوقت ذاته بعملية توظيف لتعويض النقّص في عدد الممرّضين في المستشفيات. وأكّدت أنّه "يجب أن تُدفع للمرّضين أجور لائقة".

وكان قد رفض العاملون في القطاع التّمريضي، الّذين يقومون منذ كانون الأوّل الماضي بحركة إضراب غير مسبوقة منذ إنشاء نقابتهم "المعهد الملكي للتّمريض"، زيادة في الأجور اقترحتها الحكومة بنسبة خمسة في المئة.