ذكر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أن إعادة جثامين ثلاثة فلسطينيين قتلهم الجيش قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية في مارس الماضي، "خطأ فادح سيكلفنا غاليا".

وأضاف في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي: "قرار وزير الدفاع غالانت بإعادة جثث أعضاء منظمة عرين الأسود سيكلفنا غاليا"، وأردف: "لم يفت الأوان بعد لقيادة سياسة أمنية قوية وهجومية".

وتابع: "سيظل "القوة اليهودية" (اسم الحزب الذي يتزعمه) ممتنعا عن التصويت للقرارات الحكومية في الكنيست، حتى تغير الحكومة الإسرائيلية تجاهها وتتمسك بالسياسة التي انتخبت من أجلها".

وأعلن بن غفير، الخميس، امتناعه ونواب حزبه عن التصويت في الكنيست لصالح القرارات الحكومية، رغم أنه جزء من الائتلاف الحكومي.

وجاء إعلان بن غفير، احتجاجا على الرد الذي وصفه بـ"الضعيف" للجيش الإسرائيلي على إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة الأسبوع الماضي.

وفي وقت سابق، أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية تسلم جثامين عدي عثمان الشامي وجهاد محمد الشامي ومحمد رعد دبيك، قرب حاجز عورتا جنوب نابلس، بعدما احتجزتها إسرائيل لنحو شهرين.