اعتبر النائب عن تكتل "قوى التغيير" ملحم خلف، أنه لا يمكن الذهاب إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية تعلن فيها نتائج تسوية ما جرتفي الخارج ونلبسها لباس الديموقراطية، أو الظاهر الديموقراطي. كما لا يمكن لنا تحت هذا المسمى أن نذهب لنحر الديموقراطية. إنما علينااحترام تواريخ الاستحقاقات واحترام أحكام الدستور بوجوب انتخاب رئيس جديد للبلاد.

وسأل في تصريح لـ «الأنباء»، عما إذا كان النواب مختزلين برؤساء كتلهم، وهل رؤساء هذه الكتل مرتهنين للخارج. فإذا كان مجلس النواباسمه سيد نفسه، فأين السيادة والكرامة الوطنية وأمانة وكالة الشعب.

ورفض خلف الحديث من أن نواب التغيير غائبون عن الاستحقاق الرئاسي ولم يحسموا موقفهم، فيما مواقف معظم الكتل النيابية معروفة.

وأكد خلف أن نواب التغيير لا يساءلوا أين هم من الاستحقاق الرئاسي، في وقت وضعوا الموقف الواضح والأسماء في المبادرة الرئاسية التيعرضت على مختلف القوى السياسية، وأكدت هذه القوى على صوابية المبادرة، لكن عند الوصول إلى اللحظة الجدية عاد كل منهم الىاصطفاف حاد، ولم يعد هناك من أولوية لإنقاذ الوطن، بل كانت العودة الى مصالح ذاتية وضمن برامج لا يمكن أن تؤول الى إنقاذ لبنان.