اعتبر رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال جيمس ماكونفيل، أن "مساعي كوريا الجنوبية واليابان لتخطي خلافاتهما التاريخية وتعزيز تعاونهما العسكري أساسية للتصدي لتهديد كوريا الشمالية".

ولفت ماكونفيل، الى أن "السلام ينتج من القوة، وهذه القوة تأتي من بلدان تتقاسم القيم ذاتها والمصالح ذاتها، وتدرك أهمية السلام والاستقرار من أجل ازدهار المنطقة".

وزار ماكونفيل هذا الأسبوع سيول لإجراء مشاورات مع القادة العسكريين الجنوب كوريين وتوجه إلى المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين منذ حوالى سبعين عاما، وتحدث هناك إلى وكالة فرانس برس ووسائل إعلام أخرى.

وتأتي زيارته في وقت تسعى سيول وطوكيو لتهدئة التوتر في العلاقات المضطربة بين البلدين، على خلفية الاستعمار الياباني العنيف لشبه الجزيرة الكورية بين 1910 و1945، في مواجهة تهديد بيونغ يانغ النووي.

وكان قد زار ماكونفيل بلدة بانمونجوم الحدودية حيث التقى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عام 2019، فيما وقف الحرس الكوري الشمالي في الجانب الآخر من الخط الفاصل يراقب ما يجري من بعيد.