أعلن وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا أشتياني، "استعداد بلاده لتسخير طاقاتها في تطوير البنى التحتية للصناعات الدفاعية السورية". ولفت الى "صمود سوريا أمام كافة المؤامرات والتحديات التي واجهتها"، معتبرا أن "اقتدار نظام الهيمنة وسياسات أميركا الأحادية آخذة بالتراجع أمام إرادة الشعوب الإقليمية وحكوماتها، وإقرار وتأكيد الدول الإقليمية بعدم إمكانية عزل الدور السوري عن مقدرات المنطقة، يدل على قوة سوريا الحقيقية وانتصارها على مخططات أعدائها وخاصة أميركا والكيان الصهيوني".

ومن جانبه، عبر رئيس أركان الجيش السوري، عبد الكريم محمد إبراهيم، عن "تقديره لقاء الدعم الشامل الذي لقيته سوريا من جانب القيادة والحكومة والشعب الإيرانيين"، مشيرا الى أن "المكانة التي بلغتها سوريا اليوم، هي بفضل التضحيات المشتركة التي قدمها البلدان في مواجهة الإرهاب والحد من تمدد رقعة هذه الظاهرة البغيضة إلى سائر بلدان المنطقة والعالم".

وفي وقت سابق، وقع الرئيس السوري بشار الأسد، ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، مذكرة تفاهم للتعاون الشامل الاستراتيجي الطويل الأمد بين دمشق وطهران، وكذلك على محضر اجتماع للتعاون في مجال السكك الحديدية، ومجال الطيران المدني، إلى جانب مذكرة تفاهم تتعلق بمجال المناطق الحرة بين سوريا وإيران.