أشار النّائب إيهاب مطر، إلى أنّ "اليوم أصبح عمر المجلس النيابي سنة، وعمر الشّغور الرّئاسي ستّة أشهر ونصف الشّهر، والمجلس النّيابي حتى الآن عاجز عن انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة يعطي إشارة انطلاق لعودة انتظام الحياة الدّستوريّة والوطنيّة، وبعدها تشكيل حكومة جديدة لمواجهة التّحدّيات الكبيرة".

وأكّد، بعد لقائه مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشّيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، أنّ "هذا الخطّ الدّستوري هو الأصحّ، بدلًا من استمرار البعض بالحملات الممنهجة على موقع رئاسة الحكومة"، لافتًا إلى "أنّنا نسمع أصواتًا عن مقايضة تقوم على رئيس جمهوريّة مقابل رئيس حكومة وهي مرفوضة، فالمرحلة مرحلة انتخاب رئيس جمهوريّة، أمّا رئيس الحكومة فيتمّ تكليفه باستشارات نيابيّة ملزمة لرئيس الجمهوريّة".

وشدّد مطر على أنّ "ما هو مرفوض أيضًا، الحديث عن ثلث معطّل أو مداورة، وهو يُعدّ تدخّلًا بعمل رئيس الحكومة وصلاحيّاته، وهو أمر مرفوض لأنّه يذكّرنا بتعطيل 3 سنوات من عهد مشؤوم سابق، فقط بسبب تعطيل عمل رئيس الحكومة في تشكيل حكومة لبنان".

وأوضح "أنّني سأشارك بكلّ جلسة انتخابيّة وسأصوّت لمن أرى فيه صفات تقتضيها مصلحة البلاد والعباد، في ظلّ الأزمة الخانقة الّتي يعيشها الشعب اللبناني، لأنّ استمرار الفراغ سيشكّل خطورةً على الكيان والمؤسسات وعلى اتفاق الطائف ووحدة اللّبنانيّين".

كما التقى المفتي دريان مفوّض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي هاني حلمي الحجار، وتمّ التّداول في الشّؤون القضائيّة.