لفت نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، تعليقًا على كلام للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى أنّ "شخص معيّن يطلق على نفسه رئيس فرنسا، قال إن روسيا قد خسرت بالفعل جيوسياسيًا، وكانت تتحول إلى تابعة للدول الأخرى"، مشددًا على أنّه "من الواضح أن رئيس الجمهورية قد تضرر من التواصل مع مدمن كييف".
وأوضح في تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنّه "استنشق الكثير من هواء باريس الدافئ الممزوج بنفايات الكوكايين الأوكرانية، التي كانت تبعث من ضيفه".
وواصل تعليقه بالقول: "خسارة جيوسياسية؟ في عام 2022، كان الناتو يبتعد عنّا (روسيا) عندما كان الأمر يتعلق بالضمانات الأمنية. مثل اتركنا وشأننا، لا وقت لك. والآن، تنام جميع الدول الأعضاء في الناتو ليلاً، وتستيقظ في الصباح وهي تفكر في روسيا. علاوة على ذلك، فإن بعض الجبناء بشكل خاص والذين يعانون من الآلام الوهمية، مثل بولندا المحتلة موقتًا ومقاطعات البلطيق الخاصة بنا، قد لوثوا أنفسهم جيدًا".
ولفت مدفيديف، إلى أنّه "إذا كانت هناك خسارة بالفعل، فهي خسارة سياسات الناتو البدائية، بطموحها الأساسي للعب الدور الاستثنائي في القرن الحادي والعشرين"، وذكر: "الحديث عن التبعية... انظر من يتحدث! أوروبا، الجمال، بما في ذلك فرنسا، تحولت إلى فتاة عجوز ترضي تمامًا جميع النزوات الأميركية المنحرفة. وفي هذه العملية، فإنها تضر باقتصادها وبالأوروبيين العاديين".
وفي 14 أيار الحالي، اعتبر الرئيس الفرنسي أن روسيا "خسرت جيوسياسيا" الحرب في أوكرانيا وبدأت "شكلا من أشكال التبعية للصين"، في مقابلة مع صحيفة "لوبينيون"
