نقلت وكالة "رويترز" عن رئيس الوزراء الباكستاني السابق ​عمران خان​، تأكيده إن "الشرطة تحيط بمنزله استعدادا لاعتقاله".

وفي وقت سابق، أكّد في خطاب ألقاه أمام أنصاره من منزله في لاهور، أنّه "لا يمكن الحصول على الحرّيّة بسهولة. ينبغي انتزاعها، والتّضحية من أجلها". ونفى أن يكون أعضاء في حزبه ضالعين في التّخريب الّذي طاول منشآت عسكريّة، داعيًا إلى "تحقيق مستقل" في أعمال العنف.

كما قد حذّر رئيس الوزراء الحالي ​شهباز شريف​ الّذي خلف خان، من أنّ "أولئك الّذين أظهروا سلوكًا مناهضًا للدّولة، سيُعتقلون ويحاكمون أمام محاكم ​مكافحة الإرهاب​".

وكانت المحكمة في ​إسلام أباد​، أفرجت عن خان، بعد أن أبطلت المحكمة العليا قرار توقيفه، الّذي تسبّب بأعمال شغب في جميع أنحاء البلاد. وأكّدت المحكمة العليا أنّ توقيف خان "باطل وغير قانوني"، ورأت أنّه "جاء بمبادرة من مكتب مكافحة الفساد، وانتهك حقوقه في اللّجوء الى القضاء، لأنّه ما كان يجب أن يحدث في محكمة".