أشار وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هكتور حجار، خلال لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في بكركي، الى أن "اللقاء تناول موضوع النازحين السوريين، حيث وضعت غبطته في اجواء اللقاءات التي أجريها مع سفراء الدول، واليوم التقيت السفير السعودي للحوار معه في مستجدات هذا الموضوع من اجل طرحه في القمة العربية".

وأكد حجار، أنني "سلمت الراعي ملفاً حول الاكلاف التي تكبدها وتحملها لبنان، مواطنين ودولة، لمدة 11 عاما من وجود هؤلاء النازحين في لبنان، وهذه الدراسة وضعت سيدنا في اطارها وسلمته اياها، وهو بدوره سيحملها معه ليطرح نقاطها في زيارته المستقبلية الى اوروبا".

وردا على سؤال عن عدم ورود اسمه ضمن الوفد الى القمة العربية، لفت حجار الى أن "الوفد الذي شكله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الى القمة العربية وبالطبع هو مشكور على كل يقوم به من مبادرات، وقد رأى انني يجب ألا أكون ضمن الوزراء واشكره على ذلك. نتمنى للوفد كل التوفيق، وسواء كنا من ضمنه أو غائبين يبقى الهم الكبير لبنان ومصلحته، واعتقد ان دولة الرئيس والوفد يحملون دائما معهم هم لبنان ومصلحته".

وفي سؤال حول تواجده بعداد الوفد الذي سيزور سوريا من اجل موضوع النازحين، كشف حجار أن "هذا الموضوع تم البت به، وبغض النظر عمن سيكون رئيسا للوفد إذا كان هناك مصلحة لبنان بالذهاب الى سوريا والتفاوض والحوار في موضوع النازحين فعلينا ان نذهب. واما أن أكون في عداد الوفد او تكلفني الدولة اللبنانية بذلك، فهذا الموضوع له علاقة بلجنة النازحين وقرار دولة الرئيس".

ولفت الى أن "الهم الكبير هو أن تعود لجنة النازحين وتلتئم مرات عدة وتبقي اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة النقاط التي قررناها والاطلاع على ما تم تنفيذه وما لم يتم تنفيذه، وان نسمع توجيهات ميقاتي والوزراء المعنيين"، داعياً الى "ضم الاجهزة الامنية الى هذه اللجنة، اضافة الى المحافظين في كل المناطق لانهم يمثلون السلطة التنفيذية. وعند حصول اي تطور في هذا المسار نرى اذا كانت هناك ضرورة لعقد جلسة حكومية".

وردا على سؤال عن موضوع الداتا مع الامم المتحدة، أوضح "لم نحصل عليها الداتا لغاية اليوم، لقد قلت ما يجب قوله من موقعي كمسؤول. نحن ننتظر قرارا حازما من دولة الرئيس في هذا الموضوع، وماذا سيقول لنا بعد ثلاثة اسابيع من عدم تسلم الداتا والمراوغة في هذا الملف".

وتابع "أنتظر اليوم ان تعود اللجنة بعد عودة ميقاتي من القمة العربية، للاجتماع من اجل تقييم القرارات ومنها تسليم الداتا، وعلى الدولة اللبنانية ان تتخذ قرارا واضحا حول عدم تعاون المفوضية، والقرار عند ميقاتي ووزارة الخارجية".