رأى رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سامي الجميل، أن "هناك محاولة لوضع اليد على لبنان منذ 15 سنة من قبل حزب الله وتمكن سابقاً عام 2016 من فرض رئيس والسيطرة على مؤسسات الدولة".

ولفت الجميل، الى أن "المعركة اليوم أكبر من انتخابات رئاسية إذ باتت معركة لوضع حدّ لممارسات حزب الله من خلال "تكريسه غازي كنعان" جديد ليصطف أمامه السياسيين لصنع الرؤساء والوزراء".

وأوضح أنه "بالنسبة لنا اذا تمكن حزب الله من فرض رئيس جمهورية على اللبنانيين عبر التعطيل والفرض والوسائل العنفية التي يعتمدها اليوم، يكون لبنان ذاهباً نحو الفقر والإنعزال عن العالم والعرب والمجتمع الدولي ناهيك عن المزيد ممّا يُسمّى بالإقتصاد المقاوم".

واعتبر الجميل، أن "معركتنا كانت بوجه محور حزب الله ورئيس الجمهورية السابق ميشال عون، وشاءت الظروف بطريقة غريبة عجيبة أو حسابات شخصية أن يرشّح الحزب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية عوضاً عن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وهذا الأمر خلق شرخاً يمكن أن يكون سببه الرئاسة أو غيرها".

وأكد أنه "يجب الإستفادة من التمرّد على حزب الله من هنا وُجد تقاطع ظرفي ونأمل أن يتحوّل إلى تقاطع استراتيجي مع التيار الوطني الحر ليعود إلى ما كان عليه عام 2005 بشأن تطبيق القرارات الدولية وغيرها من الملفّات السيادية"، مضيفاً "أي مرشح اليوم لا يريده حزب الله سيُعطّل الإنتخابات بوجهه، وحتى لو وصلنا إلى 65 صوتاً لمرشحنا، بالمقابل يقول "الحزب" إمّا مُرشّحي أو الفراغ".

وتابع "نقول اليوم لحزب الله إن كان غير قادر على انتخاب مرشحه لأنه لا يملك الأكثرية والأمر عينه ينطبق علينا، أن يطرح مرشحين مقبولين من قبلنا ولنذهب إلى عملية ديمقراطية في المجلس لكنه يرفض"، معتبراً أن "حزب الله دعا إلى الحوار ليقنعنا بمرشحه، ونحن مستعدون لطرح أسماء مقبولة شرط أن يقوم "الحزب" وفريقه السياسي بطرح أسماء مقبولة أيضاً".

وشدد على أن "مرشحنا إسمه ميشال معوّض وإذا أراد فريق حزب الله التحدث بمقاربة جديدة والتنازل عن ترشيح فرنجية فسنتّجه إلى العملية الديمقراطية وطرح أسماء مقبولة".