رأى النّائب السّابق إميل لحود، أنّ "مشهد استقبال الرّئيس السّوري بشار الأسد في القمّة العربيّة في جدّة، يعيدنا الى أرشيف تصريحاتٍ ومقابلاتٍ ومقالاتٍ عُرضت ونُشرت منذ 12 عامًا، وراهنت كلّها على سقوط من عاد اليوم منتصرًا ليلقى حفاوةً وترحيبًا".

وأشار في بيان، إلى أنّ "ما شاهدناه وما نعرفه وما نثق به، يدفعنا إلى توجيه نصائح إلى بعض السّياسيّين اللّبنانيّين لكي يهتمّوا بناسهم ومناطقهم، ويُحجموا عن الإدلاء بمواقف إقليميّة ودوليّة، لأنّ التّجربة أثبتت أنّ رهاناتهم فاشلة وتوقّعاتهم خائبة وتحليلاتهم غبيّة"، مؤكّدًا أنّ "مشهد جدّة خطوة أولى في مسار ما ينتظر المنطقة في السّنوات المقبلة، وهو مشهدٌ مؤلمٌ لكثيرين في لبنان، ولكن عليهم أن يعتادوا عليه، خصوصًا أنّ الآتي أعظم".