أكّد مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشّيخ عبد اللطيف دريان، أنّ "وحدة الموقف العربي في إعلان جدّة، أعطت دفعًا في تعزيز وتطوير العمل العربي المشترك الّذي يعود بالنّفع على الشّعوب العربيّة، وأَسهم في تنقية الأجواء وتوحيد الصفّ، ممّا سينعكس إيجابيًّا على الصّعيد العربي والإقليمي".

وأشار في بيان، إلى أنّ "التّضامن العربي مع لبنان، يحفّز اللّبنانيّين لانتخاب رئيس للجمهوريّة بأسرع وقت، خصوصًا أنّ الوطن لا يمكن أن يصمد ويستمرّ من دون رئيس وتشكيل حكومة جديدة، وتفعيل عمل المؤسّسات وعودة الاستقرار السّياسي والاقتصادي والمعيشي"، مبيّنًا أنّ "هذه مسؤوليّة جماعيّة تقع على عاتق النّواب والمسؤولين في الوطن".

وشدّد دريان على "تجاوز الخلافات العربيّة، وعودة التّضامن لمواجهة التّحديات الّتي تشهدها المنطقة من مخاطر العدو الإسرائيلي، لحماية حقّ الشّعب الفلسطيني وعودته إلى أرضه المحتلّة، وإقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف"، مركّزًا على "أهميّة الدّور الّذي قامت به السعودية، الدّاعم لقضايا الأمّة ومصالحها، في سبيل تحقيق الاستقرار على السّاحة العربيّة".