أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، الى انه "منفتح على وقف زيادات أسعار ​الفائدة​ في الاجتماع المقرر في حزيران المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ أن بدأ في رفعها قبل 14 شهرا لمكافحة ​التضخم​"، لافتا الى اننا "قطعنا شوطاً طويلاً في تشديد السياسة النقدية، وبات موقف السياسة النقدية مقيِدا".

ولفت الى اننا "نواجه حالة من عدم اليقين بشأن الآثار المتأخرة لرفع الفائدة، وبشأن مدى تشديد الائتمان المترتب على الضغوط المصرفية الأخيرة"، موضحا أن "بعد أن وصلنا إلى هذا الحد، يمكننا تحمّل مراقبة البيانات ومدى تطور التوقعات، لإجراء تقييمات دقيقة".

وذكر أن "بينما ساعدت أدوات الاستقرار المالي على تهدئة الأوضاع في ​القطاع المصرفي​، من المرجح أن تؤثر على النمو الاقتصادي والتوظيف والتضخم. نتيجة لذلك، قد لا نحتاج إلى رفع أسعار الفائدة بقدر ما كان سيتعين علينا فعله لتحقيق أهدافنا، بالطبع، هذا المدى ليس واضحاً بدرجة كبيرة".

وكان ​البنك المركزي​ الأميركي قد رفع أسعار الفائدة بمقدار 5% في أكثر من عام بقليل، إذ يشن أكبر حملة تشديد له منذ عقود لإخماد التضخم المرتفع.

ومن المنتظر أن يُعقد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في 13-14 حزيران المقبل.