اشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب آلان عون، في حديث لصحيفة "الديار" الى ان "الاتصالات والمفاوضات مع القوات اللبنانية لم تصل الاتصالات الى اي مكان، وقد طويت صفحة الوزير السابق جهاد ازعور لعدم التوصل الى اتفاق عليه، ولعدم رغبته شخصيا في ان يكون مرشحا للمواجهة، واستطيع القول اننا عدنا الى المربع الاول".

وردا على سؤال عما اذا كانت الاتصالات توقفت او ستأخذ شكلا اخر، لفت عون الى ان "ان ما جرى برأيي الشخصي هو دليل اضافي ان الكلام الذي يقتصر فقط على الاسم لن يكفي لتحقيق اي خرق، وان الكلام الوحيد المفيد هو في ما يريده كل فريق من المرحلة المقبلة وفي الهواجس التي يجب ان يتحاور عليها هذا الفريق مع الفريق الاخر لايجاد حسابات وتطمينات عليها. وما دام هذا الحوار لم يحصل بين الاضداد سيكون من المستحيل الاتفاق على اسم بين الفريقين لان المآخذ على الاسماء ستبقى قائمة، ولكن اذا ما وصلنا الى ايجابيات في شان الهواجس فان الموقف سيلين على صعيد الاتفاق على الاسماء".

وحول نتائج القمة العربية وانعكاسها على لبنان، رأى عون أن "القمة مهمة وبارزة، وهي خارجة عن الرتابة بحكم التحولات التي تحصل في المنطقة، وفي ظل رعاية السعودية التي دفعت وفتحت الابواب لمرحلة جديدة تسعى من خلالها الى الاستقرار في المنطقة وعدم تركها ساحة حروب للاخرين. وقد مهدت لذلك اولا من خلال اتفاقها مع ايران ومن ثم المصالحة مع الرئيس بشار الاسد وعودة سوريا الى الجامعة العربية ووضع نمط جديد من المصالحات وتصفير المشاكل في المنطقة".