أكدت الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين-المرابطون" بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أن "يوم التحرير هو حتمية التاريخ والجغرافيا لنضال أهلنا اللبنانيين وتضحياتهم وإصرارهم على مقاومة العدو اليهودي التلمودي على امتداد عشرات السنين".

ورأت الحركة، في بيان، أن "هذا التراكم النضالي الذي توّج بالصمود والتصدي ومن ثم استمرار هذه المقاومة بكل فصائلها الوطنية الناصرية والبعث العربي والشيوعية واليسارية والقومية السورية والتي أدت إلى دحر العدوان عن معظم الأراضي اللبنانية وإعادة تموضعه فيما أسموه آنذاك بالشريط الحدودي".

وشددت على أن "التحرير ليس أقوالاً ولا شعارات ولا بيانات بل التحرير هو تحرير الارض والنفوس، وهذا هو الاهم تحرير الارادة الوطنية وحماية السلم والاستقرار لاهلنا اللبنانيين"، داعيةً الجميع على صعيد الوطن اللبناني الى "وقفة مع الضمير واستعادة قيمة التحرير ليس عسكرياً وأمنياً فقط وإنما قيمته على صعيد بناء الوطن والمواطن".

كذلك أكدت أن "كل ما تحقق من إنجازات وطنية ما كانت لتتحقق لولا هذا التحرير على الصعيد الداخلي اللبناني"، لافتةً الى أن "هذا الأمن والسلام والاستقرار مهدد فعلياً بوجود هذه المجموعة الحاكمة المذهبية الطائفية في لبنان".

وأضافت "الى هؤلاء الأدوات الخائنة اللبنانية التي تحاول تنفيذ مثل هذه المشاريع الكانتونية التقسيمية، نؤكد لهم أن من يستعملهم اليوم كقنبلة صوتية فارغة المضمون سيتخلى عنهم في القادم من الايام لان القوات العسكرية المشاركة في اليونيفيل تدرك تماماً حجم الاخطار الاستراتيجية في تغيير مهامهم وتوسيع تمركز جغرافيتهم وبالتالي هذه الدول في ظل الواقع الاقليمي والدولي سترفض هذا المشروع، وسيؤدي ذلك إلى التخلي عن هؤلاء الادوات كما هي العادة وهم لا يتعلمون".