أشارت صحيفة "​يديعوت أحرونوت​" الإسرائيلية، الى إن "​حزب الله​" يخطط لإرسال قوات خاصة إلى المستوطنات الشمالية وتنفيذ عمليات أسر، وأن مناورته الأخيرة تدل على تطور قدراته البرية"، موضحة أن "المناورة العسكرية التي أجراها الحزب يوم الأحد قرب الحدود استعراض للقوة أمام أعين الجيش"، معتبرة أن "المناورة كانت أشبه بهجوم على مستوطنات إسرائيلية وتنفيذ عمليات أسر، واستخدم فيه الطائرات بدون طيار وراكبي ​الدراجات النارية​".

ولفتت إلى أن "المناورة أظهرت وجود تحسن كبير في قدرات وحدات "حزب الله" البرية، ولاسيما قوة الرضوان الخاصة، التي اكتسبت عملياتها خبرة في سوريا"، شارحة ان "على ما يبدو وبتوجيه من الأمين العام للحزب ​حسن نصر الله​، تقدمت هذه الفرقة باتجاه خط التماس مع إسرائيل، في خطوة هجومية مهمة للغاية، وبدأت الانتشار في نيسان 2022 وأكملته في غضون عام، بهدف زيادة مستوى الاستعداد للحرب".

في هذا السياق، ذكرت أن "منذ أكثر من عقد، يتحدث نصر الله عن الانتقال من المدافع عن لبنان إلى فاتح ​الجليل​. إنه لا ينوي إرسال كتائب تصل إلى عكا، بل وحدات خاصة تتسلل إلى المستوطنات على طول الخط الحدودي"، مبينا أن "حزب الله يغير الاستعدادات على الحدود ويمارس التخريب المتعمد لخلق استفزازات، وزاد عدد القوات في الجبهة، وزاد من سرعة رد الفعل ورفع مستوى وسائل الحرب".

ورأت أن الحزب "يظهر المزيد من الجرأة والاستعداد للمخاطرة بالمواجهة"، مذكرة أن "حزب الله قادر يوميا على إطلاق أكثر من 3 آلاف صاروخ، بمدى طويل وقدرة تفجيرية عالية، ودقة، وعلى إسرائيل الاستعداد لذلك".