نفت زعيمة اليمين المتطرّف الفرنسيّة مارين لوبان، خلال جلسة استماع أمام لجنة تحقيق برلمانيّة حول التدخّلات الخارجيّة، أيّ "دوران في فلك روسيا"، مشدّدةً على أنّها ما كانت لتوقّع القرض البالغ 9,4 ملايين يويو، الّذي استحصل عليه حزبها في عام 2014 من البنك التشيكي- الرّوسي، لو كان ينطوي على شروط سياسيّة.

وأوضحت أنّه "لو كان ذلك يلزمني بأيّ شيء، لما وقّعت" هذا القرض، مشيرةً إلى "أنّني أوقّع على قرض من المصرف، لا أوقع على قرض من الرّئيس الرّوسي فلاديمير بوتين".

ويتّهم خصوم لوبان، حزبها "التجمّع الوطني"، أكبر تشكيل معارض في الجمعيّة الوطنيّة منذ الانتخابات التّشريعيّة الّتي أجريت في العام 2022، بأنّه وكيل للتّأثير الرّوسي في فرنسا.

يُذكر أنّ لجنة التّحقيق البرلمانيّة المكلّفة النّظر في التّدخّلات الأجنبيّة، أطلقها حزب "التجمّع الوطني" في نهاية 2022، في محاولة لقطع الطريق على هذه الشبهات.