تظاهر عشرات الآلاف مجدّدًا في بلغراد، احتجاجًا على العنف.

وتجمّع المتظاهرون حاملين زهورًا أمام مبنى البرلمان، قبل أن يتوجّهوا إلى مقرّ التّلفزيون الوطني الّذي حاصروه، بحسب وكال "فرانس برس". وطالبوا باستقالة إدارة المحطّة ومحرّريها، بعد اتّهامهم بأنّهم "أبواق" السّلطة.

ومنذ مطلع أيّار الحالي، تنظّم أحزاب معارضة تظاهرات تحت شعار "صربيا ضد العنف"، وتستقطب عشرات الآلاف من المواطنين، وذلك في إطار تحرّك نشأ عقب عمليتَي إطلاق نار تسبّبتا بمقتل 18 شخصًا مطلع أيّار الحالي.

وكانت آخر تظاهرات كثيفة شهدتها صربيا في العام 2000، وأدّت إلى سقوط رجل بلغراد القوي سلوبودان ميلوسيفيتش، وكان حينها الرئيس الحالي ألكسندر فوتشيتش البالغ 53 عامًا وزيرًا للإعلام.