انتقد المكتب السياسي في "التيار المستقل" "تخبط مجمل القوى السياسية المعنية شهورا في معالجة ملف انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان وخارجه حتى ازداد تعقيدا في الأيام الأخيرة، إذ ارتفع منسوب التحدي بين الممانعة والمعارضة، نتيجة تمسك رئيس المجلس النيابي بالمفاتيح كرهينة للاتفاق المسبق بدل فتح الباب يوميا والضغط لانتخاب الرئيس بدورات متتالية حتى نجاح من بدورات متتالية حتى نجاح من يستحق وفقا لهذا الدستور".

ودان المجتمعون في بيان بعد اجتماعه الدوري الكترونيا برئاسة رئيس التيار اللواء المتقاعد عصام ابو جمرة، "الولاء للخارج والعمل لانتخاب رئيس صنع خارج لبنان"، وتمنوا على "الدول الصديقة كفرنسا والسعودية وايران، البقاء على الحياد في اختيار رئيس للبنان"، كما انتقدوا "تصلب بعض النواب بمنطق "هذا المرشح أم الفراغ"، ما يعيدنا الى زمن العام 1988، وكلف لبنان حروبا دامية لا زال اللبنانيون يدفعون أثمانها، وحاليا الفراغ الرئاسي لعدة شهور؟ فالى متى موت لبنان البطيء، مع ما يعاني من الازمات المالية والاقتصادية والسياسية المؤذية".

وتوقف المجتمعون عند "سرقة العار المخربة، التي طالت الكابلات والمنشآت الكهربائية في انفاق تحت ارض العاصمة بيروت"، معتبرين انها "لا تشكل فقط تسيبا وفوضى وسلبا للمنشآت والمال العام… بل اوسع اختراق لامن العاصمة وعمل اجهزتها الخاصة والعامة، ما يستدعي اوسع تحقيق واقسى العقوبات لما يعتبر اختراقا كبيرا لامن العاصمة بعد تفجير مرفأ بيروت".

ودعا المجتمعون "الدولة اللبنانية لاتخاذ موقف حاسم من مفوضية شؤون اللاجئين لامتناعها عن تزويد الداتا العائدة للنازحين السوريين ضمن مهلة أسبوع اعطيت لها، حفاظا على هيبة الدولة اللبنانية وكرامتها".