أشارت وزارة الخارجية الصينية، الى أن "الصين والهند اتفقتا، خلال مشاورات في نيودلهي، على تسريع حل القضية الحدودية وعقد جولة جديدة من المحادثات بين كبار المسؤولين العسكريين. واتفق الجانبان أيضًا على مواصلة الحفاظ على الروابط من خلال القنوات الدبلوماسية والعسكرية، للمساهمة في تخفيف التوتر على الحدود والحفاظ على السلم في المناطق الحدودية والحفاظ على السلام".

كما اتفق ممثلو البلدين على عقد الاجتماع التاسع عشر من المحادثات العسكرية على مستوى القيادة والاجتماع الثامن والعشرين لآلية العمل بأسرع وقت ممكن.

وعُقد الاجتماع السابع والعشرون لآلية العمل للاستشارة والتنسيق حول الشؤون الحدودية بين الهند والصين يوم الأربعاء.

ويتمحور الخلاف الرئيسي بين الصين والهند حول ترسيم حدودهما على مساحة 60 ألف كيلومترا مربعا في ولاية أروناتشال براديش الشمالية الشرقية؛ فضلاً عن منطقة جبلية في شمال كشمير، ويمتد خط الفصل الفعلي، الذي يحل محل الحدود بين البلدين، من لاداخ في الغرب إلى ولاية أروناتشال براديش.

وفي عام 1962، اندلعت حرب بين الجانبين ومنيت الهند بهزيمة قاسية، ورغم ذلك احتفظت بولاية أروناتشال براديش، بعد انسحاب القوات الصينية وسط ضغوط دولية.

وتجدد النزاع بين الهند والصين، في أيار 2020، عندما وقعت سلسلة من الاحتكاكات بين جيشي البلدين في منطقة بحيرة بانغونغ في لداخ؛ وعقب ذلك كثفت نيودلهي وبكين من الوجود العسكري في المنطقة.