أشار رئيس جمعية "نورج" ​فؤاد أبو ناضر​، الى أن "​السلاح الفلسطيني​ لم يجرّ على ​لبنان​ إلا الويلات والخراب والدمار والتهجير، واستغلّه الفلسطينيّون لاقامة دويلة فتح لاند والاستقواء به على الداخل سواء باستخدامه ضدّ اللبنانيين، أو بالاقتتال بين بعضهم البعض".

وأكد انه "لم يعد مسموحاً التغاضي عن هذا السلاح غير الشرعي المنتشر داخل المخيّمات وخارجها في الميّة وميّة وحارة الناعمة وقوسايا و​دير الغزال​، حيث تُقام مخيّمات التدريب والمربّعات الأمنيّة الفلسطينيّة في أملاك اللبنانيين ويُمنع هؤلاء من استخدام أراضيهم للارتزاق منها."

ولفت الى انه "اضافة إلى ذلك، يُفاجأ أبناء هذه المناطق بين فترة وأخرى بوقوع انفجارات كبيرة في هذه المواقع تؤدّي الى سقوط قتلى، ويُعزى السبب إلى تخزين صواريخ أو عبوات غير منفجرة، أمام هذا الواقع الذي يخرق السيادة والهيبة اللبنانية، لا يجوز أن تتأخّر الحكومة عن معالجة هذه المسألة بكلّ سرعة وتكليف الجيش بنوع السلاح الفلسطيني من داخل المخيّمات وخارجها".