لفت قيادي حزبي في المعارضة، لـ"النشرة"، بعدما حدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة الثانية عشرة لانتخاب الرئيس العتيد، إلى أنّ "الفارق بين المعارضة والممانعة، أن المعارضة ترى أن الجلسة المقبلة يمكن أن تشكل فاصلًا مهمًا ما قبل انتخاب رئيس وبعده، وتحويلها من خلال الوصول الى رئيس بالنصف زائد واحد الى رئيس مع وقف التنفيذ، وإظهار أن الفريق الآخر يعطل الإستحقاق الرئاسي. أمّا بالنسبة إلى الفريق الممانع اليوم، فإن كل أجوائه وتسريباته، أنه سيعطل الجلسة برمتها، أم أنه سيطيّرها بالورقة البيضاء".

وأكّد أنّ "بالتالي، المعارضة في حالة استنفار سياسي، من أجل أن تكون هذه الجولة مفصلية، وما بعدها غير ما كان قبلها"، مشيرا إلى أن "لا شكّ أن الإستحقاق الرئاسي دخل مع التاريخ الجديد للجلسات الإنتخابية في محطة مفصلية، وعلى كل القوى النيابية أن تتهيأ لهذه المنازلة في الرابع عشر من الشهر الحالي".