أكّد مجلس الأمن القومي التركي، أنّ "التحدّيات الّتي واجهتها تركيا بالقرن الماضي، شحذت إيمان شعبها بالدّيمقراطيّة، وعزمه على النضال من أجل الاستقلال والمستقبل، ورسّخت أسس الدّولة"، مركّزًا على "وجوب اتخاذ خطوات لضمان الأمن والسّلام والرّفاهيّة في تركيا، خلال الحقبة الجديدة الّتي تُعدّ بداية رؤية "قرن تركيا".

وأوضح في بيان، عقب اجتماع المجلس برئاسة الرّئيس رجب طيب اردوغان، أنّه "تمّ خلال الاجتماع استعراض معلومات عن العمليّات الّتي تجري داخل البلاد وخارجها بكلّ عزيمة وإصرار ونجاح، ضدّ جميع أنواع التّهديدات والمخاطر الموجّهة للوحدة والتكّاتف الوطنيّين والوجود، لا سيّما تنظيمات "بي كي كي/كا جي كا - بي واي دي/واي بي جي"، و"غولن" و"داعش" الإرهابيّة".

وشدّد المجلس على أنّ "الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وإحلال السّلام والاستقرار الدّائمين فيها، لن يكون ممكنًا إلّا بعد تطهيرها من التّنظيمات الإرهابيّة"، لافتًا إلى "أهميّة التّعاون الدّولي، الّذي من شأنه المساهمة بالجهود المبذولة لعودة السّوريّين الفارّين من الاشتباكات إلى ديارهم طوعًا وبأمان وكرامة، وضمان مواصلة حياتهم في أجواء من الطّمأنينة والرّفاه".

وأعلن "مواصلة أنقرة المساهمة في جهود مفاوضات السّلام بين روسيا وأوكرانيا".