علمت "النشرة" ان رئيس حكومة تصريف الاعمال ​نجيب ميقاتي​ يكثّف من مساعيه لايجاد مخرج لأزمة حاكم ​مصرف لبنان​ بعد انتهاء ولاية الحاكم الحالي ​رياض سلامة​. واذا كان ميقاتي طلب من نواب الحاكم امس عدم الاستعجال بالاقدام على اي خطوة خلال يومين، فإنه بادر الى اجراء اتصالات ستقوده الى الاجتماع برئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ اليوم لبحث سيناريوهات عدة اساسها محاولة تعيين حاكم جديد، وهو الامر الذي لا يزال يعارضه "​حزب الله​" مسايرة لـ"التيار الوطني الحر".

وفي حال اعلان الفشل في التوصل الى حلول جذرية، فإن المعلومات تشير الى محاولة الحكومة اصدار قرارات تحاكي ما يطلبه نواب الحاكم لتغطية الصرف المالي. ويتحدّث مطّلعون لـ"النشرة" عن استعداد نواب الحاكم لكل الاحتمالات، بدءا من نهار الخميس المقبل.

ويقول المطلعون ذاتهم ان التداعيات ستطلّ في سعر ​الليرة​ امام الدولار، قبل الاول من اب، خصوصا ان مصارف عدة جمّدت التعامل مع منصّة صيرفة، وهو المؤشر الاول لما ستحمله الايام المقبلة من تداعيات سلبية على وضع الليرة في حال عدم فرض حل.