علق النائب ​ملحم الحجيري​، في تصريح له، على حادثة ​الكحالة​، لافتاً إلى "الطريق عام، وحادث عرضي حوله الفتنويون إلى حادث يضع البلد على شفى فتنة كبرى. فليس سراً ان المقاومة وفي إطار حقنا في مواجهة العدوانية الصهيونية، تزيد من قدراتها التسلحية ورفع مستوى الجهوزية بشكل دائم، وهو أمر يعرفه العدو قبل الصديق والحليف".

واعتبر ان "​سلاح المقاومة​ هو سلاح شرف وعز وكرامة، أما سلاحهم فسلاح ميليشيات وغدر وخيانة وعمالة وحروب طائفية ومذهبية. فشتان بين السلاحين"، مشيراً إلى أن "دعوتنا اليوم هي إلى العقل والحكمة والمسؤولية بديلا عن التحريض وإثارة النعرات والعصبيات والتوظيف الطائفي، وما يقلقنا رغم معرفتنا بالحكمة العالية والمسؤولية الوطنية الكبرى التي تتمتع بها قيادة المقاومة لإحباط الفتن وعدم انزلاق البلد الى آتون صراعات، هو انه ليست كل مرة تسلم الجرة، خصوصا ان ثمة من يحضر مسرح الأحداث ويسعى الى فتنة بين اللبنانيين. لا ليس بريئا ما يجرى منذ أيام قبل أحداث عين الحلوة وبعدها".