أشار وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، خلال اجتماع بيئي خصص لمناقشة المشاكل والحلول المتعلقة بمكبات النفايات في اقضية محافظة البقاع، الى أن "ازمة النفايات عمرها سنوات ولكنها تفاقمت في ظل الوضع الحالي ووضع الادارة، هناك حرق عشوائي موجود في المناطق والناس تعاني منه".

ولفت ساسين، الى أننا "قاربنا موضوع الحرق كي نوقف هذا الاثر البيئي والصحي على الناس ولكن يجب الوصول الى حل"، مؤكداً على أننا "نعمل على خارطة طريق النفايات الصلبة في لبنان على مدى 3 سنوات لكي ننقذ هذا القطاع".

بدوره، دعا وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان، "المنظمات الدولية لتحمل مسؤولياتها، كون مخيمات النازحين السوريين تنتج يوميا 1500 طن نفايات بكلفة 50 الف دولار، مما يسبب عبئ على البلديات وعلى المواطن".

وشدد أنه "يجب تخصيص اموال لتشغيل معامل فرز النفايات اضافة لجمعها مع ضرورة تفعيل الفرز من المصدر لتنفيذ الخطة الإصلاحية".

من جهته، كشف محافظ البقاع القاضي كمال ابو جوده، أن "وزير الداخلية بسام مولوي اكد ان وزارة الداخلية مستعدة للتعاون مع الوزارات المعنية لايجاد حل لهذه الكارثة والتي يمكن القول انها ما زالت تحت السيطرة حتى الآن، ولكن اذا كنا سنكمل من دون ايجاد حلول معينة قصيرة وطويلة الأمد سنصل الى مشكلة كبيرة بيئيا وصحيا على المواطنين. نحن نأمل ان لا نصل اليها".