توجهت حركة الناصريين المستقلين المرابطون "وبالتحية والتقدير للمواقف الوطنية والقومية للرئيس التونسي قيس السعيد، للخطاب الفصل الذي ألقاه أمام السفراء والديبلوماسيين، والذي يحدد بوضوح تام خارطة طريق واضحة المعالم والثوابت، في الصراع بين الحق الوطني والقومي، ضد باطل الاستعمار الاميركي والفرنسي، وأولوية القضية المركزية للعرب، القضية الفلسطينة في أمتنا من محيطها إلى خليجها العربي".

واكدت في بيان، "أهمية الموقف العربي الجزائري الحازم، ضد المستعمر الجديد ماكرون الفرنسي وزبانيته، لصوص ثروات الشعوب في الساحل الأفريقي". ودانت الحركة "محاولات عصابات الاستعمار الفرنسي، لارتكاب الجرائم ضد الانسانية في النيجر". كما وشددت الحركة على "وجوب أن يتعظ المهيمنين في فيدرالية المذاهب والطوائف على لبنان، من هذا الموقف التونسي الجدير بالاحترام ضد التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة والكرامة الوطنية من قبل الاستعمار الجدي".