بعد انتشار معلومات عن تعرّض المحامي نديم البستاني لمحاولة اعتداء داخل قصر العدل في بيروت، على خلفية مقال كتبه. يتناول فيه "الحزب السوري القومي الاجتماعي"، أوضح البستاني عبر "النشرة" ما جرى معه، إذ أفاد بـ"أنّني منذ عامين، كتبت مقالًا نقديًا عن الحزب القومي ومؤسسه أنطون سعادة، واليوم كان لدي اجتماع في قصر العدل، فقام عدد من المحامين الذين لا أعرفهم، وهم ينتمون إلى الحزب القومي، بمحاولة الاعتداء عليّ من دون حصول أي أضرار جسديّة"، حيث عمل محامون آخرون على ابعادهم.

ولفت البستاني إلى أنّ "من قام بتحريض هذه المجموعة هو صهر رئيس الحزب القومي أسعد حردان، وهو محام اسمه ريشارد رياشي".

ورأى أنّ الخطير بالأمر هو "أنني محامٍ، وتم الاعتداء علي أثناء عملي وفي قصر العدل"، معلنًا "أنني قدمت شكوى أمام نقيب المحامين ناضر كسبار، وتم فتح محضر لأن الاعتداء له علاقة بالمهنة، ونحن بانتظار الاجراءات القضائية".

وفي هذا السياق، أشار البستاني إلى أنّه "في الوقت نفسه الذي كنت فيه عند مكتب نقيب المحامين، تواجدت محامية كان يجتمع معها، وهي تنتمي للحزب القومي، وقالت لي سنأخذ حقنا منك بالقانون وبغير القانون"، كما اعتبر أنّ "الحزب القومي لا يؤمن بحريّة الرأي".

تجدر الإشارة الى أن المحامي البستاني هو عضو مؤسس للمؤتمر الدائم للفدرالية.