اعتبر رئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح بلال شحادي، أنّ الحريق الذي طال خراج بلدات رومين وصربا وحومين الفوقا "ليس بريئًا".

ولفت إلى أنّه "آن الاوان لكي نضع حدًا لمن يرتكب هذه الجرائم بحق الطبيعةوالبيئة. فالحريق الذي اندلع اليوم وعلى مسافة زمنية قصيرة من دخولنا موسم الشتاء، والاستعداد لتجميع الحطب، ليس بريئًا، هناك أيد مجرمة يجب معاقبتها، وعلى الاجهزة الامنية والجهات المعنية ان تراقب عمل تجار الحطب في هذه الفترة وكيفية حصولهم على كميات الحطب ومدى ارتباط ذلك بالحرائق التي تحصل هنا وهناك، وآخرها اليوم في منطقة حميلة التي تربط بلدات رومين وصربا وحومين الفوقا، وهناك كميات تتجاوز الـ3000 شجرة حرجية وزيتون احترقت اليوم".

ولفت إلى أنّه "طلب من رئيس بلدية صربا ايلي الحلو الادعاء لدي الجهات القضائية ضد مجهولين، حتى لا نترك هؤلاء المجرمين يعبثون ببيئتنا وبالطبيعة من دون حسيب او رقيب"، متوجها بالشكر الى "كل عنصر في الدفاع المدني وفوج اطفاء اتحاد بلديات اقليم التفاح والهيئة الصحية الاسلامية على ما بذلوه من جهود بلغت حد طاقتهم للسيطرة على النيران والحد من خسائرها على الطبيعة وممتلكات الناس".

بدوره رئيس بلدية صربا إيلي الحلو أعلن أنّ "كارثة حلّت جراء هذا الحريق الذي اندلع ظهر اليوم في منطقة حميلة وامتد الى اطراف حومين الفوقا".