أشار وزير الثّقافة في حكومة تصريف الأعمال ​محمد وسام المرتضى​، إلى أنّ "البعض عمد إلى دسّ خبرٍ يتناول موقع ​رئاسة مجلس النواب​"، لافتًا إلى أنّ "لهؤلاء نقول إنّ مسار الأمور في أداء وزير الثّقافة يتّجه نحو التزامه القيام بواجبه الوزاري بتجرّد، ووضوح رؤية ودأب لا استكانة فيه، بثًّا للوعي ودفاعًا عن القيم، وخدمةً للّبنانيّين من دون تفريق؛ ووفاءً للثّقة الّتي أولته إيّاها مرجعيّتا الثّنائي".

وتوجّه في بيان، إلى "مَن فبركوا خبرًا في موضوع رئاسة المجلس، ودسَّوه على لسان من وصفوه بأنّه نائب بارز في الثّنائي"، قائلًا: "إنّ هذا الخبر الّذي لا أساس له من قريب أو بعيد، يعكس غيظكم من ثبات رئيس مجلس النّواب ​نبيه بري​ على حماية ​لبنان​ وشعبه، ومن قدرته الخلاّقة على ابتكار الحلول للمعضلات الّتي تفخّخون بها الحياة الوطنيّة. لذلك، "خيّطوا بغير هالمسلّة"، وتذكّروا بيتًا من الشّعر ينطبق تمامًا على حالكم: "وعلاج الأبدانِ أيسرُ خطبًا، حين تعتلُّ من علاجِ العقولِ".