كشفت معلومات قناة "الجديد"، أنّ "الاجتماع الأوّل بين "​التيار الوطني الحر​" و"​حزب الله​"، عُقد في ميرنا الشالوحي أمس، وضم عن "التيّار" النّائب ​آلان عون​، مستشار رئيس الجمهوريّة السّابق ميشال عون ​أنطوان قسطنطين​، الوزير السّابق ​غابي ليون​ والمحامي طوني عبود، وعن الحزب النّائب ​علي فياض​ و​عبد الحليم فضل الله​".

وأوضحت أنّ "النّقاش بين "التيّار" والحزب بدأ من أرضيّة مشروع قانون اللامركزية الإدارية، الّذي سبق وقدّمه وزير الدّاخليّة الأسبق ​زياد بارود​ إلى مجلس النّواب"، مشيرةً إلى أنّ "التيّار جاء بورقة تعديلات وإضافات قد تجعل مشروع بارود هيكلًا على ورق، واتّفق المجتمعون على لقاءات دوريّة مرّة لدى مراكز "التيّار"، وفي المرّة الثّانية لدى مكاتب حزب الله".

ولفتت المعلومات، إلى أنّ "التيّار يشدّد على عائدات البلديّات حفاظًا على التّوازن بين المناطق، فيما يركّز "حزب الله" على عدم استدراجه إلى أيّ صيغة تؤدّي إلى التّقسيم والفدرالية"، مبيّنةً أنّ "الجانبين يجمعان على أنّ درب التّفاوض ما زال طويلًا، وهو لم يدخل بعد في عمق مطالب "التيّار" المتّصلة كأولويّة في الصندوق السيادي".

وأفادت بأنّ "الاجتماع الثّاني بين "حزب الله" و"الوطني الحر" سيُعقد منتصف الأسبوع المقبل، لكنّ النّقاش لا يزال تقنيًّا صرف، ويتعلّق بالبلديّات وتحصيلها المالي وتقسيماتها".

في سياق متّصل، أكّدت مصادر "حزب الله" لـ"الجديد"، "أنّنا لن نقبل بأيّ خطوة فيها نَفس لحكم المتصرفيّة".