أكد النائب سيمون أبي رميا، أن "على اللُبنانيين المُغتربين ألا يقطعوا صلة الوصل بوطنهم. ولو اضطُروا إلى مغادرته بسبب العمل خارج لبنان. ولكن ينبغي عدم الإقدام على الهجرة النهائية".
ولفت أبي رميا، الى أن "شباب لُبنان مغبونون، لأن لا سلطة سياسية تُدير البلد وتمنحهم حُقوقهم"، مشيراُ الى أن "ثمة مسؤولن في المجلس النيابي وفي السُلطة التنفيذية وفي الإدارة، ولديهم الاستعداد لشبك الأيدي من أجل المُحافظة على الطاقة الشبابية في لُبنان".
وشدد على "أنني مؤمن أن ثمة نهوضا قريبا للبنان. وليس عبثا أن تكون ثمة استثمارات بمليارات الدُولارات عندنا، عبر فرنسا، وإيطاليا وقطر، في ملف الغاز، ما يُشكل في حد ذاته نوعا من الاستقرار في لبنان. وقديما كان العالم يعيش فترة ركود اقتصادي، إلى أن بدأ عصر المعلوماتية، ما أوجد فرض عمل هائلة وبخاصة في مجال الاتصالات... واليوم، في لبنان، يبدو أننا نسير في اتجاه الاسقرار".