جدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال ​نجيب ميقاتي​، التّأكيد خلال لقائه موفد الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوزير السّابق ​جان إيف لودريان​، في السّراي الحكومي، أنّ "بداية الحلّ للأزمة الرّاهنة في ​لبنان​، تقضي بانتخاب رئيس جديد للبنان، وإتمام الإصلاحات الاقتصاديّة، لا سيّما المشاريع الموجودة في مجلس النّواب؛ لوضع البلد على سكّة التّعافي".

بدوره، أكّد لودريان "أنّه آتٍ إلى لبنان لإكمال مهمّته"، ولن يبدي رأيه قبل استكمال الاتصالات واللّقاءات الّتي سيقوم بها. وأعرب عن أمله في أن "تكون المبادرة الّتي أعلن عنها رئيس مجلس النّواب ​نبيه بري​، بداية مسار الحل".

شارك في الاجتماع سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو، ومستشارا ميقاتي الوزير السّابق نقولا نحاس، والسّفير بطرس عساكر.

من جهة ثانية، اجتمع ميقاتي، مع المنسّق المقيم للأمم المتحدة للشّؤون الإنسانيّة عمران ريزا، في حضور وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام.

وتمّ في خلال اللّقاء بحث مشاريع التّعاون المشترك الّتي تقوم بها الأمم المتحدة مع وزارة الاقتصاد، ومن ضمنها إنشاء فرص عمل تنموية لدعم الأسر الأكثر فقرًا.